(لابن أختنا عباس)، إنَّما سموه ابن أختهم، لأنَّ أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو أحيحة من بني النجار.
قال ابن الجوزي: وصحف بعض المحدثين لجهله بالنسب، فقال:"ابن أخينا"، وليس كذلك؛ إذ لا نسب بين قريش والأنصار، قال: وإنَّما قالوا: ابن أختنا لتكون المنة عليهم في إطلاقه بخلاف ما لو قالوا عمك، لكانت المنة عليه - صلى الله عليه وسلم -، وهذا من قوة الذكاء وحسن الأدب في الخطاب، وإنما امتنع النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - من إجابتهم لئلا يكون في الدين نوع محاباة.