[١ - تفسير سورة الفاتحة]
١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الكِتَابِ
وَسُمِّيَتْ أُمَّ الكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي المَصَاحِفِ، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ، وَالدِّينُ: الجَزَاءُ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " {بِالدِّينِ} [الانفطار: ٩]: بِالحِسَابِ، {مَدِينِينَ} [الواقعة: ٨٦]: مُحَاسَبِينَ".
(وسميت بأم الكتاب أنه): بفتح الهمزة، أي: لأنهن: (يبدأ بكتابتها)، قيل: هذا يناسب تسميتها "فاتحة الكتاب"، لا "أم الكتاب".
وأجيب: بأنه يناسب بالنظر إلى أن الأم مبدأ الولد.
(كما تدين تدان): هو حديث مرفوع، أخرجه ابن عدي عن ابن عمر، وعبد الرزاق عن أبي قلابة مرسلًا، وعن أبي الدرداء موقوفًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute