(عين لامة) أي: داء وآفة يلم بالإنسان من جنون وخبل. قال أبو عبيد: هي من ألممت إلمامًا. قال ابن الأنباري: بمعنى: أنها تأتي وقتا بعد وقت، والأصل "ملمة"، وقال: لامة لمؤاخاة هامة.
(نحن أحق بالشك من إبراهيم)، قيل: هو شك كان قبل النبوة، وقال ابن جرير: سببه حصول وسوسة من الشيطان لكنها لم تستقر، ولا زلزلت الإيمان الثابت، والمختار خلاف ذلك، وأن معنى الحديث نفي الشك عنه، أي: لم يحصل لإبراهيم شك حين سأل ما سأل، وأنه لأعظم من ذلك، ولو شك لكنا نحن أحق منه بذلك، قال ذلك تواضعا أي: وقد علمتم أني لم أشك فإبراهيم لم يشك، وإنما أراد طمأنينة القلب بالترقي إلى مرتبة [عين] اليقين التي هي أبلغ من علم اليقين.
وقيل: سأل ذلك اشتياقًا ومحبة للمشاهدة، حيث استدل بذلك على