(والحمس قريش): سموا بذلك لتشديدهم على أنفسهم، كانوا إذا أهلوا بحج أو عمرة لا يأكلون لحمًا، ولا يضطربون (١) وبرًا ولا شعرًا، وإذا قدموا مكة وضعوا ثيابهم التي كانت عليهم، مأخوذ من "الحماسة"، وهي: الشدة.
(وما ولدت) أي: ممن أمهاتهم قرشية دون آبائهم، قال أبو عبيدة: كانت قريش إذا خطب إليهم الغريب اشترطوا عليه أن ولدها على دينهم، فدخل في الحمس من غير قريش ثقيف وخزاعة، وليث، وبنو عامر بن صعصعة وغيرهم.
تنبيه: كانت رؤية جبير للنبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه القصة قبل الهجرة.