(ابن البكير): مصغر، وضبط أيضًا بكسر الموحدة وتشديد الكاف.
(أخبره)، زاد المصنف في "التاريخ" تتمته أنه سأل أبا هريرة وابن عباس وابن عمر ومسلمة، يعني مثل حديث قبله:"إذا طلق ثلاثًا لم تصلح له"، فاقتصر هنا على موضع حاجته، وهي قوله:"وكان أبوه شهد بدرًا".
(باب: شهود الملائكة بدرًا)، قال السبكي:"سئلت عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أن جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه".
فقلت: وقع ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه، وتكون الملائكة مددًا على عادة مدد الجيوش رعاية لصورة الأسباب وسنتها التي أجراها الله في عباده، والله تعالى هو فاعل الجميع.