(يدخل الخلاء): هو: من تغيير الرواة لقوله في غير هذا الطريق: "إذا خرج لحاجته"، والمراد: خروجه للقضاء بقرينة حمل العنزة، فإن الصلاة إليها إنما يكون في الفضاء لأجل السترة؛ ولأن الأخلية التي في البيوت كانت خدمته فيها متعلقة بأهله.
(إذا بال أحدكم فلا يأخذن)، لغير أبي ذر:"فلا يأخذ"، ولمسلم:"لا يمسك ذكره بيمينه"، وجه بأن ما جاور الشيء يعطي حكمه، فلما منع الاستنجاء باليمين منع من مس آلته حالة خروج الخارج بها حسمًا للمادة.