٥٦ - تفسير سُورَةُ الوَاقِعَةِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رُجَّتْ} [الواقعة: ٤]: «زُلْزِلَتْ»، {بُسَّتْ} [الواقعة: ٥]: " فُتَّتْ لُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ المَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لَا شَوْكَ لَهُ " {مَنْضُودٍ} [هود: ٨٢]: «المَوْزُ، وَالعُرُبُ المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ»، {ثُلَّةٌ} [الواقعة: ١٣]: «أُمَّةٌ»، {يَحْمُومٍ} [الواقعة: ٤٣]: «دُخَانٌ أَسْوَدُ»، {يُصِرُّونَ} [الواقعة: ٤٦]: «يُدِيمُونَ»، {الهِيمُ} [الواقعة: ٥٥]: «الإِبِلُ الظِّمَاءُ»، {لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة: ٦٦]: «لَمَلُومُونَ مَدِينِينَ مُحَاسَبِينَ»، {رَوْحٌ} [يوسف: ٨٧]: «جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ»، {وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: ٨٩]: «الرَّيْحَانُ الرِّزْقُ»، {وَنُنْشِئَكُمْ فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ}: «فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: ٦٥]: «تَعْجَبُونَ»، {عُرُبًا} [الواقعة: ٣٧]: «مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ»، وَقَالَ فِي {خَافِضَةٌ} [الواقعة: ٣]: «لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ»، وَ {رَافِعَةٌ} [الواقعة: ٣]: «إِلَى الجَنَّةِ»، {مَوْضُونَةٍ} [الواقعة: ١٥]: " مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ وَالكُوبُ: لَا آذَانَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى "، {مَسْكُوبٍ} [الواقعة: ٣١]: «جَارٍ»، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: ٣٤]: «بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ»، {مُتْرَفِينَ} [الواقعة: ٤٥]: «مُمَتَّعِينَ»، {مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: ٥٨]: «مِنَ النُّطَفِ يَعْنِي هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ»، {لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: ٧٣]: «لِلْمُسَافِرِينَ، وَالقِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute