(هارون من موسى): استدل به الرافضة على استحقاق عليّ للخلافة دون غيره من الصحابة، فإن هارون كان خليفة موسى لما ذهب إلى الميقات.
وأجيب: بأنه لم يكن خليفته بعد موته، كما تبين، بل في حياته، وكذلك عليّ، فإن سبب قوله له ذلك أنه خلفه في غزوة تبوك، فكره ذلك، وقال: تجعلني مع النساء، فقال:"أما ترضى ... " الحديث.