(يقبض الله الأرض ويطوي السماء)، قال عياض: هذا الحديث جاء في "الصحيح" على ثلاثة ألفاظ: القبض والطي والأخذ، وكلها بمعنى "الجمع"، فإن السماوات مبسوطة والأرض مدحوة ممدودة، ثم رجع ذلك إلى معنى: الرفع والإزالة والتبديد، فعاد ذلك إلى ضم بعضها إلى بعض وإبادتها، فهو تمثيل لصفة قبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها وتفرقها.