(بني عمرو بن عوف): بطن من الأوس كانت منازلهم بقباء.
(فحانت الصلاة): هي العصر.
(فجاء المؤذن ...) إلى آخره، لأحمد وأبي داود:"إن ذلك كان بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - "، ولفظه:"فقال بلال: إن حضرت العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس، فلما حضرت ... " الحديث.
(فأقيم): بالنصب.
(فتخلص)، لمسلم:"فخرق الصفوف".
قال المهلب: ولا يعارض النهي عن التخطي، لأن ذلك خاص بما إذا كان الناس جلوسًا لما فيه من تخطي رقابهم، ومع ذلك فإنما يليق حاله القيام بالإمام، أو من يحتاج إلى استخلافه، أو من رأى فرجة فأراد سدَّها.
(ما منعك أن تثبت)، زاد أحمد:"ولم رفعت يديك؟ قال: رفعت يدي لأني حمدت الله على ما رأيت منك".