(أبي زهير): اسمه القرد بفتح القاف وكسر الراء، بعدها مهملة.
(تفتح اليمن)، قال ابن عبد البر وغيره: فتحت اليمن في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي أيام أبي بكر والشام بعدها والعراق بعدها، على وفق ما أخبر وترتيبه - صلى الله عليه وسلم -، ووقع تفرق الناس في البلاد لما فيها من السعة والرخاء، ولو صيروا على الإقامة بالمدينة لكان خيرًا لهم.
(كما تأرز الحية إلى جحرها) أي: أنها لما تنتشر من جحرها في طلب ما تعيش به، فإذا راعها شيء رجعت إلى جحرها، كذلك الإيمان انتشر في المدينة، فكل مؤمن له من نفسه سائق إليها لمحبته في النبي - صلى الله عليه وسلم -.