(فدخل من قبل بابه)، روى ابن جرير عن الزهري: أن ذلك كان في عمرة الحديبية، وعن "السدي" أنه كان في حجة الوداع، والأول أقوى، وفيه أن سبب ذلك كراهة أن يحول بينهم وبين السماء شيء من سقف أو غيره.
(يمنع ...) إلى آخره: بيان لكونه عذابًا، أى: ألمًا، زاد ابن عدي من حديث ابن عمر:"وأنه ليس له دواء إلا سرعة السير".
(نهمته): بالنون وسكون الهاء: حاجته.
(فليعجل)، زاد أحمد:"الرجوع".
(إلى أهله)، زاد الحاكم من حديث عائشة:"فإنه أعظم لأجره".
قال ابن عبد البر: وزاد فيه بعض الضعفاء عن مالك: "وليتخذ لأهله وإن لم يجد إلا حجرًا يعني حجر الزناد"، قال: وهي زيادة منكرة.
قال ابن بطال: ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث: "سافروا تصحوا"، فإنه لا يلزم من الصحة بالسفر لما فيه من الرياضة أن لا يكون قطعة من العذاب لما فيه من المشقة، فصار كالدواء المر المعقب للصحة وإن كان في تناوله كراهة.