(لأن يمتلئ جوف أحدكم)، زاد الطبراني:"من عانته إلى لهاته".
(يريه): بالرفع، زاد أبو ذر قبله:"حتى"، فينصب، وهو من الوري بوزن الرمي: أن يأكل القبيح الجوف.
(خير من أن يمتلئ شعرًا): هو في المذموم منه دون المحمود، أو فيما إذا امتلئ منه بحيث غلب على القرآن والعلم، وقيل: خاص بشعر هجي به النبي - صلى الله عليه وسلم - لحديث أبي يعلى عن جابر:"شعر أهجيت به".
ولابن عدي من طريق واهٍ:"أن أبا هريرة لما روى هذا الحديث قالت عائشة: لم يحفظ، إما قال شعرًا هجيت به". وقيل: إنه ورد لأقوام كانوا في غاية الإقبال على الشعر فبولغ زجرًا لهم عنه ليقبلوا على القرآن والذكر والعبادة.