{مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد: ٤]: «طَيِّبُهَا وَخَبِيثُهَا السِّبَاخُ»، {صِنْوَانٌ} [الرعد: ٤]: «النَّخْلَتَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ»، {وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: ٤]: «وَحْدَهَا»، {بِمَاءٍ وَاحِدٍ} [الرعد: ٤]: «كَصَالِحِ بَنِي آدَمَ وَخَبِيثِهِمْ، أَبُوهُمْ وَاحِدٌ»، {السَّحَابُ الثِّقَالُ} [الرعد: ١٢]: «الَّذِي فِيهِ المَاءُ»، {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} [الرعد: ١٤]: «إِلَى المَاءِ يَدْعُو المَاءَ بِلِسَانِهِ، وَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَدِهِ، فَلَا يَأْتِيهِ أَبَدًا» {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [الرعد: ١٧]: «تَمْلَأُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ» {زَبَدًا رَابِيًا} [الرعد: ١٧]: «الزَّبَدُ زَبَدُ السَّيْلِ». {زَبَدٌ مِثْلُهُ} [الرعد: ١٧]: «خَبَثُ الحَدِيدِ وَالحِلْيَةِ».
١ - بَابُ قَوْلِهِ: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ} [الرعد: ٨]
{غِيضَ} [هود: ٤٤]: «نُقِصَ».
٤٦٩٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَفَاتِحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute