(قال هذا: نبيكم): يحتمل أن يكون فاعل قال "نبيكم"، وهذا إشارة إلى التفسير السابق، وهو قوله حالًا بعد حال، فيكون تفسيرًا مستندًا، ويحتمل أن يكون الفاعل ضمير ابن عباس، والمشار إليه المخاطب بقوله:"لتركبن"، وهو على قراءة فتح الباء خطابًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فيكون تفسيرًا موقوفًا، ذكره ابن كثير.