١٥ - تفسير سُورَةُ الحِجْرِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: ٤١]: «الحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ»، {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: ٧٩]: «عَلَى الطَّرِيقِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: ٧٢]: «لَعَيْشُكَ»، {قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: ٦٢]: «أَنْكَرَهُمْ لُوطٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: ٤]: «أَجَلٌ»، {لَوْ مَا تَأْتِينَا} [الحجر: ٧]: «هَلَّا تَأْتِينَا»، {شِيَعٌ} [الحجر: ١٠]: «أُمَمٌ، وَلِلْأَوْلِيَاءِ أَيْضًا شِيَعٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ} [هود: ٧٨]: «مُسْرِعِينَ». {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: ٧٥]: «لِلنَّاظِرِينَ»، {سُكِّرَتْ} [الحجر: ١٥]: «غُشِّيَتْ»، {بُرُوجًا} [الحجر: ١٦]: «مَنَازِلَ لِلشَّمْسِ وَالقَمَرِ»، {لَوَاقِحَ} [الحجر: ٢٢]: «مَلَاقِحَ مُلْقَحَةً»، {حَمَإٍ} [الحجر: ٢٦]: «جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ، وَالمَسْنُونُ المَصْبُوبُ»، {تَوْجَلْ} [الحجر: ٥٣]: «تَخَفْ»، {دَابِرَ} [الأنعام: ٤٥]: «آخِرَ» {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: ٧٩]: «الإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ»، {الصَّيْحَةُ} [هود: ٦٧]: «الهَلَكَةُ».
١ - بَابُ قَوْلِهِ: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر: ١٨]
٤٧٠١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ، ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ، كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ - قَالَ عَلِيٌّ: وَقَالَ غَيْرُهُ: صَفْوَانٍ يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ - فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ، قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الحَقَّ، وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ، وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute