(أحب الصلاة ...) إلى آخره، إنما صارت هذه الطريقة أحب لما فيها من الرفق بالنفس التي يخشى منها السآمة، حيث نام أول الليل فأخذ حظه من النوم، ثم قام في الوقت الذي ينادي الله فيه:"هل من سائل فأعطيه"، ثم نام آخر الليل فاستدرك به راحة البدن من نصب القيام، لأن النوم بعد القيام يريح البدن، ويذهب ضرر السهر وذبول الجسم بخلاف السهر إلى الصباح، وفيه أيضًا من المصلحة استقبال صلاة الصبح وأذكار النهار بنشاط