٣٨ - تفسير سُورَةُ ص
٤٨٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ العَوَّامِ، قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنِ السَّجْدَةِ، فِي ص، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] «وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا».
٤٨٠٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ العَوَّامِ، قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ص، فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ}. {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] «فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» {عُجَابٌ} [ص: ٥]: " عَجِيبٌ. القِطُّ: الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فِي عِزَّةٍ} [ص: ٢]: «مُعَازِّينَ»، {المِلَّةِ الآخِرَةِ} [ص: ٧]: " مِلَّةُ قُرَيْشٍ، الاِخْتِلَاقُ: الكَذِبُ "، {الأَسْبَابُ} [البقرة: ١٦٦]: «طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا»، قَوْلُهُ: {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [ص: ١١]: «يَعْنِي قُرَيْشًا»، {أُولَئِكَ الأَحْزَابُ} [ص: ١٣]: «القُرُونُ المَاضِيَةُ»، {فَوَاقٍ} [ص: ١٥]: «رُجُوعٍ»، {قِطَّنَا} [ص: ١٦]: «عَذَابَنَا» (اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا): «أَحَطْنَا بِهِمْ»، {أَتْرَابٌ} [ص: ٥٢]: «أَمْثَالٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَيْدُ} [ص: ١٧]: «القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ»، {الأَبْصَارُ} [ص: ٤٥]: «البَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ»، {حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]: «مِنْ ذِكْرِ»، {طَفِقَ مَسْحًا}: «يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا»، {الأَصْفَادِ} [إبراهيم: ٤٩]: «الوَثَاقِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute