([لم يأذن الله] لنبي): كذا لجميع الرواة، ولمسلم بدله "لشيء".
(أن): بوزن علم، أي: استمع، وهو مؤول بالإكرام، لأن ذلك ثمرة الإصغاء ولازمه.
(لنبي)، لأبي ذر:"للنبي" بزيادة لام الجنس لا للعهد.
(وقال صاحب له) أي: لأبي سلمة، والصاحب الذكور: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
(يجهر به) أي: يحسن به صوته، وهو أحد الأقوال في تفسير "يتغنى".
وقيل: المراد به: التحزن، وقيل: الاستغناء، وقيل: التشاغل -من "تغنى بالمكان" أقام به- وقيل: التلذذ والاستحلاء له، كما يستلذ أهل القلوب بالغناء، وقيل: يجعله هجيراه كما يجعل المسافر والفارغ هجيراه الغناء، فيكون معنى الحديث: الحث على ملازمة القرآن، وأن لا يتعدى إلى غيره.