للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - تفسير سُورَةُ يس

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} [يس: ١٤]: «شَدَّدْنَا»، {يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ} [يس: ٣٠]: «كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ»، {أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس: ٤٠]

: «لَا يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ»، {سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: ٤٠]: «يَتَطَالَبَانِ حَثِيثَيْنِ»، {نَسْلَخُ} [يس: ٣٧]: «نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا»، {مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: ٢٣]: «مِنَ الأَنْعَامِ» (فَكِهُونَ): «مُعْجَبُونَ» {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: ٧٥]: «عِنْدَ الحِسَابِ» وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: {المَشْحُونِ} [الشعراء: ١١٩]: «المُوقَرُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَائِرُكُمْ} [النمل: ٤٧]: «مَصَائِبُكُمْ»، {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: ٩٦]: «يَخْرُجُونَ» {مَرْقَدِنَا} [يس: ٥٢]: «مَخْرَجِنَا»، {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: ١٢]: «حَفِظْنَاهُ»، {مَكَانَتُهُمْ} [يس: ٦٧]: «وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ».

١ - بَابُ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} [يس: ٣٨]

٤٨٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ»، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ} [يس: ٣٨] لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>