(لا تغلبنكم)، قال الطيبي:"غلبه على كذا: غصبه منه، أو أخذه منه قهرًا، والمعنى: لا تتعرضوا لما هو من عادتهم من هذه التسمية، فتغصب منكم الأعراب الاسم، فالنهي في الظاهر للأعراب، وفي الحقيقة لهم، والأعراب: أهل البوادي، وإن لم يكونوا عربًا، والعرب ضد العجم وإن لم يسكنوا البادية".
وسر النهي عن موافقتهم في تسميتها "عشاء": خوف الالتباس