(يؤتى بالموت كهيئة كبش): استشكل بأن الموت عرض، والعرض لا يجسد.
وأجيب: بأنه لا مانع من أن ينشئ الله من الأعراض أجسادًا يجعلها مادة لها، وقيل: إنه على سبيل التمثيل والتشبيه بأن يخلق الله كبشًا يسميه الموت ثم يذبح، ويجعل مثالًا لأن الموت لا يطرأ على أهل الجنة والنار، وقيل: خلق الله الموت على صورة كبش لا يمر بشيء إلا مات، والحياة على صورة فرس فليس بعرض.
(أملح) أي: أبيض مختلط بسواد، قال القرطبي: والحكمة من ذلك أن يجمع بين صفتي أهل الجنة والنار، البياض والسواد.