فقال: قال أبو مسعود: "فرأيت رسول الله، يصلي الظهر حين تزول الشمس، وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن يدخلها الصفرة، لينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى تجتمع الناس، وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر".
فتبين أن في رواية مالك ومن تابعه اختصارًا.
وزاد عبد الرزاق في "مصنفه" في آخره: "فلم يزل عمر يعلم الصلاة بعلامة حتى فارق الدنيا".