للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنما منعا متأولين لأن خالد أوقف ماله، والموقوف لا زكاة فيه، والعباس كان عجل صدقة ذلك العام بل عامين، فلذلك عذرهما النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يعذر ابن جميل.

(ينقم): بكسر القاف، أي: "ينكر أو يكره".

(إلا ....) إلى آخره: هو من تأكيد المدح بما يشبه الذم، لأن ذلك ليس مما ينقم.

(احتبس) أي: حبس.

(واعتده): بضم المثناة جمع "عتد" بفتحتين، ولمسلم: "اعتاده"، وهو جمع عتد، أيضا ما يعده الرجل من الدواب والسلاح، وروى "واعبده" بالموحدة جمع "عبد".

(فهي عليه): الضمير لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولمسلم: "فهي عليَّ".

(ومثلها معها)، زاد الترمذي والدارقطني من طرق: "إنا كنا احتجنا فتعجلنا من العباس صدقة ماله سنتين".

٥٠ - بَابُ الِاسْتِعْفَافِ عَنِ المَسْأَلَةِ

١٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ، فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ، فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>