للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٦ - كِتَابُ الحَيْض

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ} [البقرة: ٢٢٢]- إِلَى قَوْلِهِ - {وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: ٢٢٢].

١ - بَابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الحَيْضِ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ»

وقال بعضهم: كان أولُ ما أُرسِلَ الحيضُ على بني إسرائيلَ.

وحديثُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أكثرُ.

(وقال بعضهم)، أخرجه عبد الرزاق عن ابن مسعود (٣).

(كان أول): بالرفع.

(أكثر): بالمثلثة، أي: "أشمل"، لانَّه عام في جميع بنات آدم، وقيل: أكثر قوة وشواهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>