الرجل، ومن حد الرسغ من اليد، وهو من البقر والغنم بمنزلة الوظيف من الفرس والبعير، وقيل: الكراع ما دون الكعب من الدواب. وقال ابن فارس: كراع كل شيء طرفه، وغلط من فسره هنا بالمكان المعروف بكراع الغميم، وأنه أراد المبالغة في الإجابة ولو بعد المكان، وأورده الغزالي في "الإحياء" بهذا اللفظ، ولا أصل له.
(ولو أهدى إليّ كراع)، كذا قال الأكثر من أصحاب الأعمش، وقال بعضهم هنا:"ذراع"، كما تقدم في الهبة، وللترمذي بدله "لمثله".