للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الفرادس): البستان الذي يجمع كل شيء، وقيل: الذي فيه العنب، وقيل: هو بالرومية، وقيل: بالنبطية، وقيل: بالسريانية، وبه جزم الزجاج.

(أوسط الجنة) أي: أعدلها وأفضلها وأوسعها وخيرها.

(ومنه) أي: من الفردوس.

(أنهار الجنة)، زاد الترمذي: "الأربعة".

٥ - بَابُ الغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقَابِ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ

٢٧٩٢ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».

(الغدوة): بالفتح: المرة من "الغدو"، وهو الخروج في النصف الأول من النهار.

(والروحة): بالفتح: المرة من "الرواح", وهو الخروج في النصف الثاني منه.

(وقاب): بالقاف وآخره: موحدة القدر.

(لغدوة) ولام الابتداء أو القسم، وللكشميهني: "الغدوة" بلام التعريف.

(خير من الدنيا وما فيها)، قال ابن دقيق العيد: "يحتمل أن يكون من باب تنزيل الغيب منزلة المحسوس تحقيقًا له في النفس لكون الدنيا محبوسة في النفس مستعظمة في الطباع، فلذلك وقعت المفاضلة بها وإلا فمن المعلوم أن جميع ما في الدنيا لا يساوي ذرة مما في الجنة، ويحتمل أن

<<  <  ج: ص:  >  >>