٢٢ - تفسير سُورَةُ الحَجِّ
(بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم)
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {المُخْبِتِينَ} [الحج: ٣٤]: «المُطْمَئِنِّينَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " فِي إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ، إِذَا حَدَّثَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي حَدِيثِهِ، فَيُبْطِلُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ وَيُحْكِمُ آيَاتِهِ، وَيُقَالُ: أُمْنِيَّتُهُ قِرَاءَتُهُ "، {إِلَّا أَمَانِيَّ} [البقرة: ٧٨]: «يَقْرَءُونَ وَلَا يَكْتُبُونَ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَشِيدٌ} [الحج: ٤٥]: «بِالقَصَّةِ جِصٌّ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَسْطُونَ} [الحج: ٧٢]: «يَفْرُطُونَ، مِنَ السَّطْوَةِ»، وَيُقَالُ: {يَسْطُونَ} [الحج: ٧٢]: «يَبْطِشُونَ»، {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ} [الحج: ٢٤]: «أُلْهِمُوا» وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: إِلَى القُرْآنِ {وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ} [الحج: ٢٤]: «الإِسْلَامِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِسَبَبٍ} [الحج: ١٥]: «بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ البَيْتِ»، {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: ٩]: «مُسْتَكْبِرٌ»، {تَذْهَلُ} [الحج: ٢]: «تُشْغَلُ».
١ - بَابُ {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى} [الحج: ٢]
٤٧٤١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ: يَا آدَمُ، يَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيُنَادَى بِصَوْتٍ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ، قَالَ: يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ - أُرَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute