(أن أبا بشير الأنصاري): بفتح الموحدة وكسر المعجمة، اسمه قيس بن عبيد بن الخرير بضم المهملة، وفتح الراء الأولى، وقيل: لا يعرف اسمه، وليس له في البخاري غير هذا الحديث.
(وتر): بالمثناة، وصحفه من قاله بالموحدة، والمراد: أوتار القسي، كانوا يقلدونها الإبل لئلا تصيبها العين بزعمهم، فنهوا عن ذلك إعلامًا بأنها لا ترد من قدر الله شيئًا. وقيل: نهى عن ذلك، لأن الدواب تتأذى به ويضيق عليها نفسها ورعيها، وربما تعلقت بشجرة فاختنقت، أو تعوقت عن السير.