للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خائن) أي: (....)، وهذا الأثر أخرجه المصنف في "الشهادات" موقوفًا، وللطبراني مرفوعًا.

(الخديعة في النار) أخرجه الحاكم من حديث أنس، والطبراني في "الصغير" من حديث ابن مسعود وابن راهويه في "مسنده" من حديث أبي هريرة وابن عدي من حديث قيس بن سعد بن عبادة، وابن المبارك في "البر والصلة" من مرسل الحسن.

٦١ - بَابُ بَيْعِ الغَرَرِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ

٢١٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ»، وَكَانَ بَيْعًا يَتَبَايَعُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، كَانَ الرَّجُلُ يَبْتَاعُ الجَزُورَ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ، ثُمَّ تُنْتَجُ الَّتِي فِي بَطْنِهَا.

(الغرر): بفتح المعجمة وراءين.

(حبل الحبلة): بفتح المهملة والموحدة، فيهما.

و"الحبلة" جمع "حابل" كظلمة وظالم، والهاء فيه للمبالغة، وقيل: للتأنيث، وقيل: الحبلة مصدر سمي به المحبول.

قال أبو عبيدة: [لا] يقال لشيء من الحيوان حبلت إلا الآدميات، إلا ما ورد في هذا الحديث.

وقال صاحب "المحكم": اختلف هل حبلت للإناث عامة أو للآدميات خاصة.

(وكان بيعًا ...) إلى آخره، هو مدرج من كلام ابن عمر وقيل: نافع.

(تنتج): بضم أوله، وفتح ثالثه، أي: تلد ولدًا، وهو فعل لازم البناء للمفعول.

(ثم تنتج التي في بطنها) أي: ثم تعيش المولودة حتى تكبر ثم تلد،

<<  <  ج: ص:  >  >>