٢١ - تفسير سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ
بسم الله الرحمن الرحيم
٤٧٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفُ، وَمَرْيَمُ، وَطه، وَالأَنْبِيَاءُ: هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي، وَقَالَ قَتَادَةُ: {جُذَاذًا} [الأنبياء: ٥٨]: «قَطَّعَهُنَّ» وَقَالَ الحَسَنُ: {فِي فَلَكٍ} [يس: ٤٠]: «مِثْلِ فَلْكَةِ المِغْزَلِ»، {يَسْبَحُونَ} [يس: ٤٠]: «يَدُورُونَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {نَفَشَتْ} [الأنبياء: ٧٨]: «رَعَتْ لَيْلًا»، {يُصْحَبُونَ} [الأنبياء: ٤٣]: «يُمْنَعُونَ»، {أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الأنبياء: ٩٢]: " قَالَ: دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ " وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ} [الأنبياء: ٩٨]: «حَطَبُ بِالحَبَشِيَّةِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَحَسُّوا} [الأنبياء: ١٢]: «تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ»، {خَامِدِينَ} [الأنبياء: ١٥]: «هَامِدِينَ»، {وَالحَصِيدُ}: «مُسْتَأْصَلٌ، يَقَعُ عَلَى الوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالجَمِيعِ»، {لَا يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: ١٩]: " لَا يُعْيُونَ، وَمِنْهُ {حَسِيرٌ} [الملك: ٤]: وَحَسَرْتُ بَعِيرِي "، {عَمِيقٌ} [الحج: ٢٧]: «بَعِيدٌ»، {نُكِسُوا} [الأنبياء: ٦٥]: «رُدُّوا»، {صَنْعَةَ لَبُوسٍ} [الأنبياء: ٨٠]: «الدُّرُوعُ»، {تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} [الأنبياء: ٩٣]: «اخْتَلَفُوا، الحَسِيسُ وَالحِسُّ، وَالجَرْسُ وَالهَمْسُ وَاحِدٌ، وَهُوَ مِنَ الصَّوْتِ الخَفِيِّ»، {آذَنَّاكَ} [فصلت: ٤٧]: «أَعْلَمْنَاكَ»، {آذَنْتُكُمْ} [الأنبياء: ١٠٩]: «إِذَا أَعْلَمْتَهُ، فَأَنْتَ وَهُوَ عَلَى سَوَاءٍ لَمْ تَغْدِرْ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} [الأنبياء: ١٣]: «تُفْهَمُونَ»، {ارْتَضَى} [الأنبياء: ٢٨]: «رَضِيَ»، {التَّمَاثِيلُ} [الأنبياء: ٥٢]: «الأَصْنَامُ»، {السِّجِلُّ} [الأنبياء: ١٠٤]: «الصَّحِيفَةُ».
(قال: بني إسرائيل) أي: في بني، كما في الرواية السابقة في "الإسراء".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute