(يهادي): بالبناء للمفعول، أي: يعتمد على الرجلين متمايلًا في مشيه من شدة الضعف، و"التهادي": التمايل في المشي البطيء.
(بين رجلين): هما العباس وعلي، كما في الرواية الآتية، ولابن خزيمة:"فخرج بين بريرة ورجل آخر"، وسمي في رواية ابن حبان:"نوبة"، بضم النون وفتح الموحدة: عبد أسود، وللدارقطني:"بين أسامة بن زيد والفضل بن العباس"، وحمل على التعدد.
وقال النووي: كان خروجه بين بريرة ونوبة من البيت إلى المسجد، ومنه إلى مقام الصلاة بين العباس وعليّ، وأما ما في مسلم أنه خرج بين الفضل بن العباس وعليّ، فذلك في حال مجيئه إلى بيت عائشة.
(فأراد أبو بكر): لابن ماجه: "فلما أحس الناس به سبحوا".
(أن مكانك)، لابن حبان:"أن أثبت مكانك".
(ثُم أُتي): بضم الهمزة.
(بعضه): بالنصب بدل من ضمير رواه عن يسار أبي بكر زاد في رواته: "تأتي"، وهذا هو مقام الإمام.
وقد اختلفت الروايات: هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الصلاة إمامًا أو
مأمومًا، فمن الناس من جمع بالتعدد، ومنهم من رجح رواية أنه كان إمامًا، لأن أبا معاوية أحفظ في حديث الأعمش من غيره، ولابن ماجه:"فابتدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - القراءة من حيث انتهى أبو بكر"، فقيل: ركدت أعضائه من خفة الحركة من شدة المرض.