(ثم بين ذلك) أي: فصَّل مجمله، وفاعل "بين" هو الله.
(هم): هو فوق الخطور بالقلب.
(كتبها الله له) أي: أمر الحفظة بكتابتها.
(حسنة كاملة)، قال النووي: أشار بقوله عنده إلى مزيد الاعتناء به، وبقوله:"كاملة" إلى تعظيم أمرها وتأكيد أمرها، وعكس ذلك في السيئة فلم يصفها بكاملة، بل أكدها بقوله:"واحدة" إشارة إلى تخفيفها مبالغة في الفضل والإحسان.