للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(تصدق): بتشديد الصاد بإدغام إحدى التاءين.

(شحيح): الشح مثلث الشين، والضم أعلى. قال صاحب "المنتهى" "بخل مع حرص".

(وتأمل): بضم الميم: تطمع.

(بلغت) أي: الروح لدلالة السياق.

(الحلقوم): مجرى النفس.

بابٌ

١٤٢٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ: «أَطْوَلُكُنَّ يَدًا»، فَأَخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا، فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَا كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ، وَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ وَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ.

(لحوقًا): تمييز.

(أطولكن): بالرفع: خبر مقدر، وكأن التعبير به وبضمير أخذوا من تصرف الرواة، وإلا فالقاعدة: " طولاكن".

(وأخذن فعلمن بعد) أي: لما ماتت أول نسائه.

(إنما): بالفتح.

(طول يدها): بالنصب: خبر كان.

(الصدقة): بالرفع: اسم.

(وكانت أسرعنا لحوقًا به)، قال جماعة من الحفاظ: " ظاهر هذا السياق أن الضمير لسودة وهو وهم.

بل المعروف عند أهل العلم أن أول من ماتت من الأزواج زينب بنت

<<  <  ج: ص:  >  >>