(يخشى أن تكون الساعة): بالرفع على أن كان تامة، أو ناقصة، والخبر محذوف، قيل: يشكل عليه أن للساعة مقدمات كثيرة لم تكن وقعت، وأجيب: لعله كان قبل إعلامه - صلى الله عليه وسلم - بها، أو خشى أن ذلك بعض المقدمات، أو مقدمة لبعض الأشراط كطلوع الشمس من مغربها، أو ظن نسخ ما أخبر به من الأشراط على جواز النسخ في الأخبار.