٨٣ - تفسير سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بَلْ رَانَ} [المطففين: ١٤]: «ثَبْتُ الخَطَايَا»، {ثُوِّبَ} [المطففين: ٣٦]: «جُوزِيَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: «المُطَفِّفُ لَا يُوَفِّي غَيْرَهُ».
بَابُ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} [المطففين: ٦]
٤٩٣٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} [المطففين: ٦] «حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ».
(رشحه): بفتحتين، أي: عرقه، لأنه يخرج من البدن شيئًا بعد شيء كما يرشح الإناء المتخلل الأجزاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute