(فلما كان عثمان ......) الحديث، قال بعض العلماء: "كان في خاتمه - صلى الله عليه وسلم - من السر شيء مما كان في خاتم سليمان، لأن سليمان لما فقد خاتمه ذهب ملكه، وعثمان لما فقد خازم النبي - صلى الله عليه وسلم - انتقص عليه الأمر، وخرج عليه الخارجون، وكان ذلك مبدأ الفتنة التي أفضت إلى قتله، واتصلت إلى آخر الزمان.
قلت: ونظير ذلك: أن المنبر النبوي لما احترق، كان ذلك علامة زوال المملكة عن آل بيته بني العباس، فلم تعد إليهم إلى الآن.