وقال ابن حجر: وافق عياض جماعة، منهم: القرطبي، ويشهد لهم ما رواه أحمد والطبراني بسند حسن عن أبي أمامة مرفوعًا:"من تنخع في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة"، فلم يجعله سيئة إلا بقيد عدم الدفن، ونحوه من حديث مسلم عن أبي ذر:"ووجدت في مساويء أعمال أمتي النخامة، تكون في المسجد لا تدفن".
قال القرطبي: فلم يثبت لها حكم السيئة لمجرد (٣) إيقاعها في المسجد، بل به، وبتركها غير مدفونه.