قيل: ليس في الحديث ما يطابق الترجمة، لأنَّه ليس فيه كيفية الغسل ولا الدلك، وأجيب بأن المصنف جرى على عادته في الترجمة بما تضمنه بعض طرق الحديث الذي يورده، كان لم يكن المقصود منصوصًا فيما ساقه، وبيان ذلك أن في بعض طرقه عند مسلم:"تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة".