للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خلدة): بفتح المعجمة، وسكون اللام.

(يعني الجمعة): هو من كلام بعض الرواة، قاله لفهمه التسوية بين الجمعة والظهر، وإلا فالتصريح في الحديث السابق أنه كان يبكر بها مطلقًا، ولهذا قال الشافعية: لا إبراد في الجمعة.

وقد أخرج الإسماعيلي هذا الحديث من وجه آخر، وقال: "الظهر بدل يعني الجمعة".

(أمير): هو "الحكم" ابن عم "الحجاج" أمير البصرة.

١٨ - بَابُ المَشْيِ إِلَى الجُمُعَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: ٩]

وَمَنْ قَالَ: السَّعْيُ العَمَلُ وَالذَّهَابُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} [الإسراء: ١٩] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «يَحْرُمُ البَيْعُ حِينَئِذٍ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «تَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا».

<<  <  ج: ص:  >  >>