قال ابن حجر (١): هذا هو المعتمد في ضبط هذه اللفظة في جميع الروايات في "الصحيح" وغيره، ووقع في إعراب الحديث لأبي البقاء:"إنه الإيمان" بكسر الهمزة ونون مئددة وهاء، و "الإيمان" مرفوع، وإعرابه، فقال: إن للتاكيد والهاء ضمير الشأن والإيمان مبتدأ ما بعده خبره.
قال ابن حجر (٢): وهذا تصحيف منه.
(حب الأنصار): جمع "ناصر": كصاحب وأصحاب، أو "نصير": كشريف وأشراف.
(وآية النفاق بُغض الأنصار)، قال ابن السكن: حب جميعهم وبغض جميعهم؛ لأن ذلك إنما يكون للدين، ومن أبغض بعضهم لمعنى يسوغ البغض له فليس داخلًا في ذلك. قال ابن حجر (٣): وهو تفسير حسن.