(وقال زهير) أي: أشار، فصار المعنى بالأول: الإشارة إلى هيئة الفجر الكاذب المستطير الذي يظهر بأعلا السماء ثم ينخفض، وبالمد: والصادق الذي يطلع معترضًا ثم يعم الأفق ذاهبًا يمينًا وشمالًا.
وفي رواية للإسماعيلي:"فإن الفجر ليس هكذا، ولا هكذا، ولكن الفجر هكذا"، وكأن أصل الحديث كان بهذا اللفظ مقرونًا بالإشارة الدالة على المراد، ولهذا اختلفت عبارة الرواة.