للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: إن الوهم فيه من شيخ البخاري، وتكلف حماد توجيهه بأن معنى: "اعتكف المؤذن": لازم ارتقابه ونظره إلى مطلع الصبح، ولا يخفى ما فيه من التعسف.

قال ابن حجر: والحق أن لفظ: "اعتكف" محرف من لفظ: "سكت".

(وبدا): بموحدة بلا همز: ظهر، والواو للحال.

٦١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، «كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ».

٦٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ».

(إن بلالًا ...) الحديث لابن خزيمة، وأحمد، وابن حبان، وغيرهم من طرق: "أن ابن أم مكتوم ينادي بليل: فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال".

وجُمع بالحمل على التناوب خلافًا لمن ادعى أنه مقلوب، نعم في رواية للبيهقي عن عائشة أنها أنكرت على ابن عمر كون بلال يؤذن بليل وابن أم مكتوم بعد الفجر، وقالت: غلط ابن عمر، كان ابن أم مكتوم يؤذن بليل، وكان بلال يبصر الفجر".

<<  <  ج: ص:  >  >>