(وقال أبو الزناد)، وصله الطحاوي ببسط في القصة، ولفظه:"أن عمر بعثه للصدقة، فإذا رجل يقول لامرأته: صدقي مال مولاك، وإذا المرأة تقول: بل أنت صدق مال ابنك، فسأل حمزة عن أمرهما فأخبر أن ذلك الرجل زوج تلك المرأة، وأنه وقع على جارية لها، فولدت ولدًا فأعتقته امرأته، ثم ورث من أمه مالًا، فقال حمزة للرجل: لأرجمنك، فقال له أهل الماء: إن أمره رفع إلى عمر فجلده مائة، ولم ير عليه رجمًا، فأخذ حمزة الرجل كفيلًا حتى قدم على عمر فسأله فصدقهم".