بسم الله الرحمن الرحيم
[١٩ - أبواب تقصير الصلاة]
١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْصِيرِ وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ
١٠٨٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَقْصُرُ، فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ قَصَرْنَا، وَإِنْ زِدْنَا أَتْمَمْنَا».
(أبواب تقصير الصلاة)، كذا لأبي الوقت، وللمستملي: "أبواب التقصير"، وليس ذلك لغيرهما.
يقال: " قصرت الصلاة " -بالتخفيف- " قصرًا " و"قصرتها" -بالتشديد-: "تقصيرًا" و"أقصرتها إقصارًا".
(أقام النبي - صلى الله عليه وسلم -)، زاد في "المغازي": "بمكة".
(تسعة عشر)، لأبي داود من هذا الوجه: "سبعة عشر"، وله من وجه آخر عن ابن عباس: "خمس عشرة"، ومن حديث عمران بن حصين: "ثماني عشرة".
وجمع البيهقي بأن من قال: "تسع عشرة" عد يومي الدخول والخروج ومن قال: "سبع عشرة" حذفهما، ومن قال: "ثماني عشرة" عد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute