للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فأكافئ): بالهمز، أي: أساوي.

(ثلمة): خلل.

(أورق) أي: لونه مثل الرماد من الغبار.

(فوضعتها)، للكشميهني: "فأضعها".

(رجل من الأنصار): هو "عبد الله بن زيد بن عاصم المازني"، وقيل: "عدي بن سهل"، وقيل: "زيد بن الخطاب"، وقيل: "أبو دجانة".

(قال عبد الله بن الفضل): هو موصول بالإسناد أولًا.

(وا أمير المؤمنين)، قالته الجارية باعتبار أن أمر الصحابة كان إليه، وإلا فهو كان يدّعي أنه نبي، ولم يكن يلقب بذلك، بل التلقيب به إنما حدث بعد ذلك لعمر بن الخطاب.

٢٥ - بَابُ مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ

٤٠٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ، يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

(باب: ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الجراح يوم أُحُد)، قال عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري: "ضرب وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ بالسيف سبعين ضربة وقاه الله شرها كلها".

(رباعيته): بفتح الراء وتخفيف الموحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>