(ابن جبر): بالفتح والسكون: عبد الله بن جبير بن عتيك الأنصاري، ومن قال ابن جبير فقد صحف.
(أو كان): الشك من البخاري وشيخه لما حدث به، فقد رواه الإسماعيلي من طريق أبي نعيم فقال: يغتسل بلا شك.
(بالصاع): هو إناء يسع خمسة أرطال وثلاثًا بالبغدادي.
(إلى خمسة) أي: وربما زاد على الصاع الذي هو أربعة أمداد إلى خمسة، وكأن أنسًا لم يطلع على أنه استعمل أكثر من ذلك، وقد روى مسلم عن عائشة: أنه اغتسل معها من إناء هو الفرق وهو ثلاثة آصع.