للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فعرف استئذان خديجة) أي: صفته لشبه صورتها، فتذكر خديجة بذلك.

(فارتاع): من "الروع" بالفتح أي: فزع، والمراد: لازمه, وهو التغير وروي: "ارتاح" أي: اهتز لذلك سرورًا.

(اللهم هالة): فيه حذف، أي: "اجعلها هالة".

(حمراء الشدقين): المراد بهما: باطن الفم، كناية عن سقوط أسنانها، فلا يبقى داخل فمها إلا اللحم الأحمر من اللثة وغيرها.

(قد أبدلك الله خيرًا منها) أي: في الحسن وصغر السن، كما في رواية أحمد: "قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن، فغضب حتى قلت: والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير". وللطبراني: "فقال: ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر الناس ... " الحديث.

٢٣ - بَابُ ذِكْرِ هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

٣٨٢٥ - وَقَالَ عَبْدَانُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ اليَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ، أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ، قَالَ: «وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ، فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِي لَهُ عِيَالَنَا؟ قَالَ: «لَا أُرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ».

(خباء): بكسر المعجمة وتخفيف الموحدة مع المد: خيمة من وبر أو صوف، ثم أطلقت على البيت كيف كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>