(المسجد الحرام): بالجر بدل، ويجوز الرفع والمراد جميع الحرم.
(ومسجد الرسول)، في حديث أبي سعيد:"ومسجدي"، وهو من تصرف الرواة.
(ومسجد الأقصى) أي: "بيت المقدس"، وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة، أي: المكان الأقصى لبعده عن المسجد الحرام في المسافة، وقيل: لأنه لم يكن حينئذ وراءه مسجد.
قال السبكي:"ليس في الأرض بقعة لها فضل ترابها حتى تشد الرحال إليها، لذلك ابتعد عن غير البلاد الثلاثة، وأما غيرها فلا تشد لذاتها، بل لزيادة أو جهاد أو سلم أو نحو ذلك، فلم يقع الشد إلى المكان بل إلى من في ذلك المكان.