٢٠ - تفسير سُورَةُ طه
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ عِكْرِمَةُ، وَالضَّحَّاكُ: " بِالنَّبَطِيَّةِ أَيْ {طَهْ} [طه: ١]: يَا رَجُلُ، يُقَالُ كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى} [النساء: ٩٤]: «صَنَعَ أَزْرِي ظَهْرِي» (فَيَسْحَتَكُمْ): «يُهْلِكَكُمْ» {المُثْلَى} [طه: ٦٣]: " تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ يَقُولُ بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ " {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: ٦٤]: " يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ "، {فَأَوْجَسَ} [طه: ٦٧]: " فِي نَفْسِهِ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [هود: ٧٠] لِكَسْرَةِ الخَاءِ " {فِي جُذُوعِ} [طه: ٧١]: «أَيْ عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ»، {خَطْبُكَ} [طه: ٩٥]: «بَالُكَ»، {مِسَاسَ} [طه: ٩٧]: «مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا»، {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: ٩٧]: «لَنَذْرِيَنَّهُ»، {قَاعًا} [طه: ١٠٦]: «يَعْلُوهُ المَاءُ وَالصَّفْصَفُ المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا} [طه: ٨٧]: «أَثْقَالًا» {مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} [طه: ٨٧]: «وَهِيَ الحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَهِيَ الأَثْقَالُ» {فَقَذَفْتُهَا} «فَأَلْقَيْتُهَا»، {أَلْقَى} [النساء: ٩٤]: «صَنَعَ»، {فَنَسِيَ} [طه: ٨٨]: «مُوسَى هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ»، لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا: «العِجْلُ»، {هَمْسًا} [طه: ١٠٨]: «حِسُّ الأَقْدَامِ»، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} [طه: ١٢٥]: «عَنْ حُجَّتِي»، {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} [طه: ١٢٥]: «فِي الدُّنْيَا» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِقَبَسٍ} [طه: ١٠]: " ضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَالَ: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ " وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {أَمْثَلُهُمْ} [طه: ١٠٤]: «أَعْدَلُهُمْ طَرِيقَةً» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا} [طه: ١١٢]: «لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ»، {عِوَجًا} [آل عمران: ٩٩]: «وَادِيًا»، {وَلَا أَمْتًا} [طه: ١٠٧]: «رَابِيَةً»، {سِيرَتَهَا} [طه: ٢١]: «حَالَتَهَا»، وَ {النُّهَى} [طه: ٥٤]: «التُّقَى»، {ضَنْكًا} [طه: ١٢٤]: «الشَّقَاءُ»، {هَوَى} [طه: ٨١]: «شَقِيَ»،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute